المؤشرات المالية الرئيسية لمجموعة QNB
• صافي أرباح QNB يرتفع بنسبه 32,8% ليبلغ 4,2 مليار ريال
• ارتفاع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2009 بمبلغ 41,5 مليار ريال (27,1%) ليبلغ 194,7 مليار ريال
• ارتفاع القروض والسلف والأنشطة التمويلية منذ 30 سبتمبر 2009 بمبلغ 30,3 مليار ريال (32,3%) لتبلغ 124,1 مليار ريال
• ارتفاع ودائع العملاء وودائع الاستثمار المطلق منذ 30 سبتمبر 2009 بمبلغ 40,4 مليار ريال (37,3%) لتبلغ 148,7 مليار ريال
• ارتفاع عائد السهم إلى 10,6 ريال مقارنة مع 8,0 ريال لنفس الفترة من العام السابق
• إجمالي حقوق الملكية العائد إلى مساهمي البنك يرتفع إلى 22,6 مليار ريال
أعلن سعادة السيد يوسف حسين كمال، رئيس مجلس إدارة مجموعة QNB، أن البنك تمكن مجدداً خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 من تحقيق نمو قوي في كافة مجالات أعماله المحلية والدولية مما انعكس إيجابياً على مستوى الأرباح التي بلغت 4,2 مليار ريال، مما يعكس بصورة واضحة قدرة QNB المستمرة على تحقيق نمو متصاعد لما فيه من مصلحة للمساهمين. وأضاف سعادته أن هذه النتائج المتميزة أثبتت مجدداً مكانة QNB الراسخة على صعيد القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقدرته المتواصلة على تحقيق نمو قوي ومتوازن في كافة أوجه نشاطه.
فقد تمكن البنك خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2010 من زيادة صافي أرباحه بنسبة 32,8% ليبلغ 4,2 مليار ريال. وارتفع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2009 بمبلغ 41,5 مليار ريال (27,1%) ليبلغ 194,7 مليار ريال. كما ارتفعت محفظة القروض والسلف والأنشطة التمويلية منذ 30 سبتمبر 2009 بمبلغ 30,3 مليار ريال (32,3%) لتبلغ 124,1 مليار ريال، كذلك ارتفعت ودائع العملاء وحقوق أصحاب ودائع الاستثمار المطلق منذ 30 سبتمبر 2009 بمبلغ 40,4 مليار ريال (37,3%) لتبلغ 148,7 مليار ريال.
كما ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بمبلغ 1,3 مليار ريال (31,0%) ليبلغ 5,5 مليار ريال من خلال ارتفاع ملحوظ في أغلبية مصادر الدخل، حيث ارتفع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الأنشطة التمويلية والاستثمارية الإسلامية بمبلغ 1,3 مليار ريال (48,6%) ليبلغ 4,0 مليار ريال. كما ارتفع صافي إيرادات العمولات والرسوم بمبلغ 156,1 مليون ريال (22,5%) ليبلغ 848,6 مليون ريال. كما ارتفعت أرباح عمليات النقد الأجنبي بمبلغ 38,6 مليون ريال (17,1%) لتبلغ 264,2 مليون ريال.
وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائد إلى مساهمي البنك في 30 سبتمبر 2010 مبلغ 22,6 مليار ريال، بارتفاع مقداره 3,8 مليار ريال (20,4%) مقارنة مع 30 سبتمبر 2009. كما ارتفع عائد السهم إلى 10,6 ريال في 30 سبتمبر 2010 مقابل 8,0 ريال لنفس الفترة من العام السابق.
كما تمكن QNB الإسلامي من مواصلة تحقيق نتائج مالية متميزة لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2010، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة %151 ليبلغ 704,0 مليون ريال، كما ارتفع إجمالي الأنشطة التمويلية منذ 30 سبتمبر 2009 بنسبة 180% ليبلغ 23,9 مليار ريال. كما ارتفع إجمالي الموجودات منذ 30 سبتمبر 2009 بنسبة 61% ليبلغ 29,5 مليار ريال.
ومن جهته أوضح السيد علي شريف العمادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، أن هذه النتائج القوية التي تم تحقيقها للتسعة أشهر الأولى من عام 2010 تعكس بوضوح النجاح في تطبيق الخطط الإستراتيجية في كافة مجالات العمل بما فيها توسع التواجد الخارجي، وتعكس هذه النتائج أيضاً سياسة إدارة المخاطر والتي كان لها دور كبير في تفادي البنك لانعكاسات الأزمة المالية العالمية حيث أن مستوى القروض المتعثرة بلغ 0.8% فقط وهو من أدنى المستويات على صعيد المنطقة. وأضاف السيد العمادي أن مجموعة QNB حريصة دائماً على تقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة التي تواكب تطلعات عملاء البنك وتوقعاتهم.
وفي مجال التوسع الخارجي يقوم البنك حالياً برفع عدد شبكة فروعه الخارجية في كل من سلطنة عمان والسودان لتعزيز قدرته على تحقيق نمو متواصل في أعماله المصرفية التقليدية والإسلامية في ظل الارتفاع الملحوظ لأنشطته، وكذلك من خلال QNB - سورية حيث يجري العمل حالياً على قدم وساق لتنفيذ وتجهيز فروع إضافية في مختلف المحافظات السورية لرفع عدد شبكة الفروع لتصل إلى 15 موقعاً قبل نهاية العام الحالي. هذا، وقد تم مؤخراً إدراج سهم QNB - سورية في السوق الموازي في سوق دمشق للأوراق المالية. وكذلك سوف يتم رفع حصة مجموعة QNB في QNB - سورية إلى %55 من %49 حالياً وأيضاً رفع رأس المال إلى 300 مليون دولار من 100 مليون دولار حالياً. وهذا دليل واضح على الثقة التي يوليها البنك للمستقبل المزدهر للقطاع المصرفي في سورية والفرص المتنامية لـ QNB - سورية.
وأيضا في مجال التوسع الخارجي، تم مؤخراً افتتاح فرعاً في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبذلك أصبح QNB أول مؤسسة مالية في قطر والمنطقة لها تواجد في موريتانيا. ومع إضافة موريتانيا ارتفع تواجد مجموعة QNB في شمال إفريقيا من خلال تواجد فروع البنك ومكاتبه التمثيلية وشركاته الزميلة إلى خمس مواقع بما فيها تونس، السودان، ليبيا والجزائر.
وكذلك تم مؤخراً الحصول على موافقة الجهات الرقابية لافتتاح فرع في لبنان، مما يعزز التواجد في منطقة المشرق العربي حيث لدى البنك تواجد في الجمهورية السورية من خلال QNB-سورية وكذلك في المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين من خلال بنك الإسكان للتجارة والتمويل في الأردن والذي تبلغ حصة البنك فيه 34%. وعند افتتاح الفرع في النصف الأول من عام 2011 في العاصمة اللبنانية بيروت سوف يرتفع تواجد مجموعة QNB إلى 24 بلداً حول العالم في منطقة أوروبا وأسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتم مؤخراً توقيع خطاب نوايا مع بنك كسوان ومقره إندونسيا حيث يتيح للبنك عند وضعه حيز التنفيذ الحق بشراء أسهم مصدرة جديدة من قبل بنك كسوان مما قد يجعل مجموعة QNB المساهم المسيطر في هذا البنك الاندونيسي. ويأتي توقيع خطاب النوايا هذا تماشيا مع خطط التوسع الدولية للبنك والتي هي جزءاً أساسي من خطط البنك الإستراتيجية.
وأضاف السيد العمادي أنه وبالرغم من قيام البنك بإضافة مواقع جديدة لتواجده الخارجي، إلا أن السوق القطري ما زال يعتبر الأهم من حيث مجمل أعمال البنك المختلفة حيث يواصل البنك في لعب دور رئيسي لتمويل مشاريع القطاعين الخاص والعام في مختلف النشاطات الاقتصادية.
ويولي البنك أهمية عالية لتقديم منتجات وخدمات جديدة تلائم متطلبات عملائه حيث تم طرح عدد منها مؤخراً شملت خدمة eazypay ، أول نظام في دولة قطر لتحويل النقود عبر الهاتف الجوال. وتم أيضاً افتتاح مواقع جديدة بما فيها فرعاً جديداً لعملاء أوائل QNB، كما قام QNB الإسلامي بافتتاح فرعاً جديداً. ومع افتتاح فرعاً جديداً في الخريطيات ارتفع تواجد البنك المحلي إلى 43 موقع تشمل 12 فرعاً ومكتب لـ QNB الإسلامي وثلاثة فروع متحركة.
واستمراراً للدور الريادي لـ QNB في الإصدارات الأولية تم خلال العام اختيار QNB Capital لجائزة أفضل عملية اكتتاب أولي في الشرق الأوسط من مجلة emeafinance لدوره كمدير رئيسي مشارك والمستشار المالي والبنك المستلم لطلبات التسجيل في عملية الاكتتاب الأولي بقيمة مليار دولار أمريكي لأسهم شركة فودافون قطر والتي تعتبر أكبر عملية اكتتاب أولي في المنطقة خلال العام الماضي.
واعترافاً بمكانة QNB الريادية في القطاع المصرفي والجودة العالية لأصوله، وقدرته على تحقيق نمو متواصل في جميع أنشطته، قامت وكالة فيتش في يوليو 2010 بتأكيد التصنيف الائتماني لـ QNB عند A+على المدى الطويل، و عند F1 على المدى القصير مع آفاق مستقبلية مستقرة(Stable Outlook) . وفي هذا المجال قامت مؤسسات التصنيف الائتماني بما فيها ستاندرد آند بورز وكابيتال إنتليجينس وموديز خلال العام بتأكيد تصنيفات البنك والتي تعد من بين الأعلى في المنطقة ولا يتمتع بها سوى عدد محدود من المؤسسات المصرفية المتميزة.
وكدليل آخر على موقع QNB الريادي في القطاع المصرفي، تم اختيار البنك مجدداً لعام 2010 لجائزة "أفضل بنك في قطر" من قبل مجلة يوروموني (Euromoney) والبانكر (The Banker) حيث تعتبر هذه الجوائز للامتياز من ضمن أهم الجوائز العالمية للقطاع المصرفي، والتي تأخذ بعين الاعتبار حجم الأعمال، الابتكار والقيادة، التصنيفات الائتمانية، جودة الأصول، معدل الكفاءة ومؤشرات الأداء الرئيسية كمعايير اختيار لهذه الجائزة.
ويواصل البنك دوره الريادي تجاه خدمة المجتمع من خلال تقديم دعم سخي إلى مختلف النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية كان أبرزها مؤخراً التوقيع على عقد مع لجنة ملف قطر 2022 لاستضافة مونديال عام 2022 باعتباره أهم حدث كروي عالمي حيث سيكون البنك بموجبه البنك الرسمي للجنة الملف 2022.