QNB

فريق ويليامز للفورميولا 1 يشجع 1500 طالبا وذويهم على الالتزام بقواعد القيادة الآمنة

نشر يوم : Tue, 14 Dec 2010

حصدت حملة القيادة الآمنة التي أطلقتها الجهود المشتركة لكل من QNB وفريق ويليامز للفورميولا-١ وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مزيداً من النجاح مؤخراً إثر تعهد غالبية طلاب أكاديمية قطر بالالتزام بقواعد القيادة الآمنة. كما نجح الطلاب في تشجيع ذويهم على التعهد بالتأني في القيادة. وكان الهدف الإجمالي من الحملة رفع مستوى الوعي حول موضوع القيادة الآمنة ودعوة مستخدمي الطريق إلى التعهد بالالتزام بقواعد المرور وبشكل خاص ربط أحزمة الأمان وتجنّب سرعة القيادة في الشوارع.

وإلى جانب الحملة الإعلامية التي أطلقها QNB، ألقى فريق عمل وليامز للفورميولا-١ عدداً من المحاضرات في المدارس والجامعات. ففي أكتوبر، قام دومينيك رايلي رئيس قسم التسويق في الفريق بزيارة أكاديمية قطر للتحدث عن سلامة الطرق، حيث خاطب أكثر من 800 طالب عن المخاطر التي تنجم عن عدم وضع حزام الأمان داعياً الجميع وضعه عند قيادة السيارة. كما دعا الطلاب إلى المساهمة الفعالة في نشر مبادئ سلامة الطرق راجيا من ذويهم وأقاربهم وضع حزام الأمان أيضاً. وتبع زيارة رايلي للمدرسة حضور السير فرانك ويليامز، مؤسس ورئيس فريق وليامز F1 الأسطوري، في شهر نوفمبر. وتحدث السير فرانك عن تجربته في القيادة بسرعة حيث أصيب بجراح بالغة في حادث تحطم سيارة في عام ١٩٨٦ ألزمه الجلوس في مقعده المتحرك بشكل دائم، حيث أقرّ بأن سبب الحادث كان السرعة العالية وكان حزام الأمان سبباً في إنقاذ حياته على الأرجح.

 وقال السير فرانك معلقاً: "نلتزم في فريق ويليامز للفورميولا-١ بدعم برامج سلامة الطرق حول العالم، وما المبادرة التي أطلقناها في الدوحة إلا بداية لمساهماتنا المستقبلية لإيجاد الحلول الناجعة لهذه الظاهرة التي تهدد حياة الأفراد في قطر. وأنا مسرور لتمكننا من خلال حملتنا هذه من إقناع 800 طالب بالالتزام بقواعد القيادة الآمنة والأهم من ذلك أن يصبحو نشطاء في هذا المجال من خلال تشجيعهم لذويهم على الالتزام بالقيادة الآمنة، وهذا إنجاز متميز يعكس أهمية نشر الوعي حول هذا الموضوع. كما تؤثر المساعدة في تثقيف الشباب إيجاباً على سلوك الناس على الطرقات. أتوجه ببالغ الشكر والتقدير لأكاديمية قطر لمساعدتنا على إنجاح هذه المبادرة ولجميع الطلاب الذين كانت لديهم الشجاعة للطلب من ذويهم الالتزام بقواعد القيادة الآمنة. إنه برهان ساطع على قوة الإقناع لدى الطلاب!"